البلقاء اليوم - نقابة الصحفيين.. اتمنى لو أنساك..! كتب: يوسف غيشان
بالنسبة لموضوع محاولة نقابة الصحفيين إلى رفع أجرة الأكشاك التي تبيع الكتب في وسط البلد-عمان من 810 دنانير إلى 3600 دينار دفعة واحدة، والذي أفترض أنه باطل قانونيا وحقوقيا.
بالنسبة للموضوع فلن أدخل إليه من ناحية التأثير السلبي على معالم ثقافية وسياحية أردنية عالمية ومركز إشعاع ثقافي وخلافه، وقد خسرنا الكثير على أنغام هذه السيمفونية: خسرنا فندق فيلادلفيا التاريخي ومقهى حمدان ومقهى الجامعة العربية وغيرها وغيرها.
نتحدث هنا عن أصحاب 5 من هذه الأكشاك وهي الملتزمة بنصوص العقد ولا تبيع سوى الصحف والمجلات والكتب، ولا علاقة لنا بالأكشاك الأخرى، التابعة للنقابة، التي غيرت مهنتها وتتاجر بأشياء متنوعة، نتحدث عن كشك الثقافة العربية (أبو علي) وكشك الطليعة وكشك برهومه وكشك أحمد الكايد وكشك سمّور.
أصحاب أكشاك بيع الكتب الشهيرة في عمان الذين تواصلت معهم لم يمانعوا في زيادة الأجرة السنوية، فهذا حق كفله قانون المالكين والمستأجرين، لكنهم يمانعون ويرفضون هذا الزيادة الصاروخية غير المبررة قانونيا في ظل أوضاع اقتصادية هشة وغامضة.
المشكلة أن أصحاب الأكشاك يتم الاستفراد بهم واحدا واحدا لمحاولة تمرير هذه الزيادة الرهيبة عن طريق: «فلان وافق ليش ما توافق» فيما لم ينجح مجلس النقابة حتى الان في مناقشة هذا الرقم الخيالي، لأنه يوضع في آخر القائمة، فينتهي الاجتماع قبل الوصول لهذه النقطة.
يقول المثل: (العصفور بتفلّى والصياد بتقلّى) .... أصحاب الأكشاك ينتظرون القرار النهائي، والقرار لا يصدر وهذا ليس لمصلحة النقابة ولا أصحاب الأكشاك، فالنقابة هنا تخسر في تأخير هذا الموضوع، وأصحاب الأكشاك يخسرون أعصابهم.
لا ينكر أصحاب الأكشاك حق النقابة في زيادة الأجرةـ لكنهم يطالبون بالقانون ويطالبون بالاجتماع مع مجلس النقابة معا (وليس فرادى) لمناقشة رقم معقول للنقابة على قاعدة لا يموت الذئب ولا تفنى الغنم، فهذا أفضل بكثير من تحويل القضية الى المحاكم.
بالمناسبة، الأكشاك المماثلة لبيع الكتب التابعة لمجلس أمانة عمان تم رفع الأجرة إلى 1000دينار، يعني ذلك أن الأكشاك التابعة للنقابة لن تستطيع منافسة الأكشاك الأخرى لو أنها دفعت 3600 دينار أجرة سنوية لمتر في متر، وستضطر لرفع أسعار الكتب في ظل ركود هائل تعاني منه الأسواق بشكل عام.
ببساطة: نريد حلا عادلا يرضي الجميع..
-
سمية الحاج عيد .. تكتب .. (لا يُخذل مستغيث ولا يُرد مستجير)
#سمية #الحاج #عيد ... تكتب .... (لا يُخذل... -
-
أ.د. أنيس الشطناوي .. يكتب .. انهيار المبنى في إربد .. جرس إنذار يتطلب وقفة وطنية ومهنية جادة ..
#البلقاء #السلط #اليوم فجر هذا اليوم، انهار... -
تحديات الحكومة الأردنية: هل يعد حل مجالس البلديات قرارًا حكيمًا في ظل الأزمات الراهنة؟
تحديات الحكومة الأردنية: هل يعد حل مجالس... -
في يوم الشباب العربي… من نُهنئ ؟ ومن نُخاطب ؟ بقلم : مجحم محمد ابورمان
في يوم الشباب العربي… من نُهنئ ؟ ومن نُخاطب... -
-
الدكتور مالك خريسات… الثمرة الأولى بقطاف حصاد تعب السنين
الدكتور مالك خريسات… الثمرة الأولى بقطاف حصاد... -
الدكتور خالد عبدالله العوامله .. يكتب .. أزمة امتحان اللغة الإنجليزية في التوجيهي .. الواقع يتحدث
#الدكتور #خالد #عبدالله #العوامله يكتب ...... -
المحامي وليد حياصات .. يكتب .. لماذا جرش شعلة لا تنطفئ؟
المحامي وليد حياصات ... يكتب .... لماذا جرش...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع