السبت ,27 أبريل, 2024 م
الرئيسية موقف البلقاء اليوم برمجة السلوك و جدولة الاصدقاء .. بقلم : عبدالحميد الخراربة

برمجة السلوك و جدولة الاصدقاء .. بقلم : عبدالحميد الخراربة

1061

البلقاء اليوم - برمجة السلوك و جدولة الاصدقاء ........ بقلم : عبدالحميد الخراربة


البلقاء اليوم ----السلط


قد يبدو المقال غريبا وبعيدا عن المثاليات التي يدعيها البعض الا ان الواقع يفرض علينا التعامل بهذة المفردات , فربما ان الكثير عاش نفس الظروف الا انه يخشى البوح بها خوفا من وقوعة في شرك كسر المثاليات الوهمية التي يتغلف بها الكثير من الناس , ولا بد لاي شخص ان يكون صادقا مع نفسه حتى يستطيع العيش بسلام دون ان يجلب لنفسه اسباب النحس .


جميعنا يعيش وسط مجتمع مقسم الى اشخاص غرباء , واشخصاص عاديون , اشخاص معارف , واشخاص زملاء , واشخاص اصدقاء , وهي عبارة عن مجموعة مجتمعية تنطلق من ارتدادات الشخص من مجموعة من البيئات مثل البيئة الفكرية السلوكيه العلمية وبعض البيئات الاخرى مثل المجتمع الديني او المجتمع المحلي او المجتمع الدراسي او المجتمع العملي او المجتمع العام الذي يتنوع مابين شخصيات الاسواق والمعاملات التجارية والطبية فجميع هذة البيئات تنتج شخصيات ربما تكون من ضمن الدائرة الشخصية لكل فرد في المجتمع .


جميعنا بحاجة الى اعادة جدولة للاصدقاء وبرمجة لطبيعة العلاقة التي تربطنا مع هذة الفئات على تعدد اصنافها وافرادها , وجميعنا بحاجة للتخلي عن الحمولة الزائدة من هذة النماذج والتي لا تجلب الا الارهاق والتشويش والاستغلال , فمن منطلق حياتنا نجد الكثير من الافراد يعتاشون فقط على مصالحهم الفردية بطريقة نرجسية , وهذا على خلاف ادعائهم بالمثالية ولذلك يجب ان تجري العديد من الاختبارات لمن هم في دائرة الاصدقاء فان فشلو في الاختبار فعليك استبعادهم الى دائرة الزملاء او المعارف , وعليك ان تجري لهم اختبار اخر فأن فشلوا مرة اخرى في اختبارات المستوى فعليك استبعادهم الى دائرة الشخصيات العامة او الاشخاص الغرباء فهذة الدائرة تقع ضمن البيئات المجتمع العام .


تخلصوا من الاشخاص الذين لا يظهرون الا وقت حاجتهم لكم , فانتم لست بحاجة لحمولة زائدة , ولا تخجل من انهاء علاقة صداقة لا تجد بها منفعة لك عندما تحتاجها , اوقفوا استغلال الاخرين لكم فأنت لست في جمهورية افلاطون .

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا