البلقاء اليوم - مؤمن سالم عربيات.... يكتب .... مشاركة العزاء 
#البلقاء #اليوم #السلط 
سلوك طيب الوقوف مع الآخرين ومشاركتهم احزانهم والتي تعد من أبرز المهام والواجبات الرئيسية اليومية التي يحرص الغالبية من الناس السعي إليه والمحافظة عليه لتعزيز روابط اللحمة و الود والاحترام والتواصل بين الناس وكسب الاجر والثواب. 
الأصل ومن باب أولى حضور الصلاة والمشاركة في التشيع ولكن قد لا تسمح لك الظروف بذلك ويكون السبيل بالذهاب إلى الدواوين والمضافات للمشاركة ومحاولة تطيب وجبر خواطر ذوي الفقيد.
ولكن المعيب في الأمر أن تتحول بيوت العزاء إلى الاستعراض و التفرقة والتميز والمفاضلة بين الناس في تخصيص صدر المجلس (لعلية القوم) من الباشوات والذوات وأصحاب العطوفة والمعالي والسعادة وترك العامة دون أدنى اهتمام من (ذوي الشأن) بطريقة مخزية ومعيبة عليهم.
 كذب ونفاق ورياء وصلت حتى بيوت الأجر ودون خجل أو وجل أو حتى حياء .
فالعامة التي تأتي على حساب وقتهم وجهدهم وأحيانا تصل بالبعض الأمور الاستعانة بسيارات بالأجرة أو الحضور من مسافات بعيدة لجبر خواطر ذوي المتوفي ومواساتهم وتقديم واجب العزاء واحتساب الأجر والثواب من الله والخاصة من تأتي بالسيارات المجانية التي وقودها وتكيفها وتحركاتها بلا حساب . 
أحدهم في إحدى بيوت العزاء وعند وفاة والدته عمل مقصورة خاصة عصية على العامة وخاصة بالمسؤولين ومن باب احترامي لنفسي ولعدم وجود ادنى اهتمام غادرت ومن معي المكان قبل أن نحظى أو ننال شرف السلام علية باعتبار انه مجبور من الدرجة الأولى. 
حضرته رغم أن الواجب يقتضي عليه أن يستقبل كل من حضر لكن اهتمامه اقتصر على استقبال وتوديع المسؤولين دون سواهم .
اليوم أصبحنا أمام ظاهرة باتت تغزوا االدواوين والمضافات و بطريقة لا تليق ولا تقبل و نكون فيها بعيدين عن الدين والأخلاق بعدم احترام وتكريم الضيف بحيث يكون الإهتمام والتركيز على منصبة أو مركزة أو موقعه الاجتماعي والمفاضلة والتميز في استقبال وجلوس الضيوف داخل بيت العزاء الواحد. 
.ومشهد آخر في أحد المضافات قيام ذوي وأبناء أحد المتوفين بعمل فاطع وعدم السماح بالجلوس في طليعة
وصدر المجلس إلا لكبار الضيوف شخصيا قمت باجتياز الحاجز رغم عنهم ليس لشي ولكن من باب تعريفهم الأدب والذوق واحترام وتقديرالناس . 
إذا استمرت هذة المشاهدات ستكون هناك مقاطعة مع قادم الأيام وعزوف عن المشاركة والحضور وأن يلزم الواحد بيته احتراما لنفسه وحفظ كرامته.
- 
    حسين الرواشدة يكتب .. هجوم غير مبرر يواجه رئيس مجلس النواب .. حملة منظمة لإجهاض "الاستدارة للداخل" في الأردنوصف الكاتب الصحفي حسين الرواشدة، الهجمة...
- 
    
- 
    الدكتور جعفر حسان وفصلاً جديداً بنظريته "البناء في رحم الأزمات " بقلم : أ.د. محمد ماجد الدَّخيّلالدكتور جعفر حسان وفصلاً جديداً بنظريته البناء...
- 
    لانا عصفور .. تكتب .. اليوم لم يكن خطابًا عاديًا، بل مرآة لوطنٍ صُنع من الصبر،#لانا #عصفور ... تكتب .... اليوم لم يكن خطابًا...
- 
    وحدَةُ الموقف والمَصير .. «البَقْعَة وعين الباشا» يُبايِعانِ جلاله الملك عبد الله الثاني المعظموحدَةُ الموقف والمَصير... «البَقْعَة وعين...
- 
    دولة د. جعفر حسّان ونظرية الالتزام بقلم : أ.د. محمد ماجد الدَّخيّلدولة د. جعفر حسّان ونظرية الالتزام بقلم : أ.د....
- 
    
- 
    قصة قصيرة ابريق شاي و نيران صديقة .. "نوستالجيا" الدكتور محمد بزبز الحياريقصة قصيرةابريق شاي و نيران صديقة...
- 
    الأردن .. الجندي المجهول الذي لا ينتظر الشكر بقلم النائب معتز أبو رمانالأردن... الجندي المجهول الذي لا ينتظر...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع
إقرأ ايضاً
الدكتور هشام العميان .. يكتب .. من "عمّان حلوة" إلى "الأردن الأجمل": رؤية وطن للسياحة المستدامة
من عمّان حلوة إلى الأردن الأجمل: رؤية وطن...
 
                                