الثلاثاء ,14 مايو, 2024 م
الرئيسية موقف البلقاء اليوم بعد مداخلة الروابدة ضد المعشر .. عودة جدل الحرس القديم والجديد .. ورسالة غامضة لـ"حسين المجالي" حول المراوغة والخداع عند العابرين في المناصب الع

بعد مداخلة الروابدة ضد المعشر .. عودة جدل الحرس القديم والجديد .. ورسالة غامضة لـ"حسين المجالي" حول المراوغة والخداع عند العابرين في المناصب الع

2887

البلقاء اليوم -

البلقاء اليوم -السلط
 يميل بعض ألنشطاء والمسيسيين في البرلمان الأردني لإعتبار الهجوم المباغت الذي شنه الأسبوع الماضي رئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابده على ما يسمى برموز″الديجتال” عبارةعن رسالة لبعض اوساط القرار تفيد بان الحرس القديم لن يتخلى عن إستعداده للتعارك مع الرموز الليبرالية إذا ما عادوا لتصدر واجهة الحكم. الروابده وخلال برنامج تلفزيوني هاجم بقسوة وعلى نحو مفاجيء مشروع وثيقة الأجندة الوطنية التي ترأس لجنتها وزير البلاد الأسبق الدكتور مروان المعشر. الروابده إستعمل مجددا نفس الأوصاف التيكان يطلقها التيار المحافظ على التيار الإصلاحي قبل سبع سنوات عندما تحدث عن "الصلعان” و”رموز الديجتال”. وفقا لتصريحات الرجل التلفزيونية الفترة التي حكم بها هؤلاء كانت تدار البلاد خلالها عبر "الترجمات” ويقصد الوثائق والتوصيات المترجمة والأجندة الوطنية لم تكن وطنية بل مترجمة. كثيرون لم يفهموا سبب هجوم الروابده أو يبرروه والدكتور المعشر لم يتولى الرد والتعليق لكن لوحظ بأن الروابدة المترأس للسلطة التشريعية يهاجم المعشر فيما الأخير بدأ يتحدث عن”تنشيط حوارات التيار الإصلاحي” ويقوم بزيارات ومجالسات ويدير مناقشات . لاحقا لفتت الأنظار مشاركة رئيس الديوان الملكي الأسبق الدكتور باسم عوض الله في منتدى دافوس وتقول مصادر نيابية بان الأخير تولى الدفاع عن الإقتصاد الأردني وإجتمع بالملك عبدالله الثاني وبرئيس الحكومة الدكتورعبدالله النسور وهي "أنباء سيئة” بالنسبة لرموز التيار المحافظ في مجلس الأعيان والديوان الملكي . فعاليات النواب تترك نفسها بعيدةعن جدل محتمل بعد عودة الروابده لنغمة "الديجتال” والهجوم المفاجيءعلى الصف الليبرالي لا تبرره سياقات الأحداث خصوصا بعد الإستعانة باحد رموز الحرس القديم في وزارة الداخلية وهو الوزير سلامه حماد خلفا للوزير المستقيل حسين المجالي. ويحصل ذلك في ظل الجدل الذي اثارته رسالة وجهها وزير الداخلية المستقيل حسين المجالي للأردنيين قال فيها بأن المناصب لم تكن بالنسبة له عرضا زائلا ورفاهية متوعدا بأن لا يذكرالتاريخ "المراوغين والخداعين”العابرون كماقال . وقال المجالي في رسالته بان المدن والصدارة تبقى للشهداء ولمنهمعلى طريقهم- يقصد والده الراحل هزاع المجالي- والمراوغون "لم يحددهم” سيتذكرهم الحواشي والهوامش . ووعد المجالي الشعب الأردني بأن يبقى على العهد والوعد معهم تاركا المراوغين والخداعين إلى ما هاجروا إليه . ولأول مرة تصدر رسالة من هذاالنوع عن وزير سابق للداخلية تتضمن حديثاعن مراوغين داخل المناصب العليا




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا