ضعف التجهيزات الأمنية في المحال التجارية الكبرى

البلقاء اليوم -

البلقاء اليوم -السلط

تعاني بعض الاماكن التجارية الكبرى والسياحية ضعف الاجراءات التفتيشية على مداخلها والامكانيات التكنولوجية والكوادر الأمنية المدربة التي تكشف المواد المتفجرة والاسلحة البيضاء . وبحسب مصدر مطلع، فإن بعض هذه الأماكن الحساسة، لا تستخدم جهاز كشف المواد المتفجرة على مداخلها وتكتفي بأجهزة كشف المعادن فقط. اللافت في الأمر هو استرخاء رجال الامن في هذه المحلات في الظروف الطبيعية، فيما يجري الاستنفار بعد وقوع اي حادث أمني، وهو ما يعني ان الاجراءات الامنية في المحال التجارية الكبرى ربما تمارس في سياق 'الفزعة'. وحتى إن وجد جهاز كشف المتفجرات فانه يكشف المواد المتفجرة داخل المركبات او التي يحملها السائقين فقط. واما تلك التي يحملها الاشخاص الراجلين فلا يتم كشفها من خلال تلك الاجهزة، ويقتصر الأمر على التفتيش الذاتي من قبل أفراد الامن الخاص لهذه الاماكن، ومستويات حرفيتهم. وبحسب رجل أمن خاص، 'إن بعض أجهزة كشف المعادن معطلة أحيانا ولا تعمل بالشكل الصحيح أحيانا اخرى، مشيراً الى تمريرها لخروقات أمنية عبرها، بل إن بعضها موجود شكليا، كهيكل لبوابة أمنية فقط. ولاحظ مواطنون - ما وصفوه - عدم جدية أفراد الأمن الخاص لتفتيش المركبات في بعض المجمعات التجارية، فيما تبدأ الجدية بالظهور بعد ووقع حادث أمني في المملكة. وبين مصدر ان اجهزة كشف المعادن مصممة للكشف عن المعادن فقط، ويتم ضبط حساسية الجهاز زيادة ونقصاناً، فاذا كانت حساسية الجهاز مرتفعة فان الجهاز يكشف المعادن، حتى وإن كانت ذات كثافة قليلة، مثل النقود المعدنية، أما إذا كانت حساسية الجهاز منخفضة، فانها تكشف المعادن ذات الكثافة المرتفعة فقط مثل المسدس، وفق شرح المعنيين.