الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
الرئيسية موقف البلقاء اليوم المحامي بسام الجهالين .. يكتب .. دوافع ترشحي للانتخابات اني مواطن بسيط من عائلة بسيطة ..

المحامي بسام الجهالين .. يكتب .. دوافع ترشحي للانتخابات اني مواطن بسيط من عائلة بسيطة ..

2016

البلقاء اليوم - المحامي بسام الجهالين ... يكتب .. دوافع ترشحي للانتخابات اني مواطن بسيط من عائلة بسيطة ...

البلقاء اليوم -----السلط

للترشح للانتخابات النيابية للمرة الثانية بعد تجربتي الاولى في الانتخابات الماضية ترددت بعض الشيء وكان من سبب ترددي أنني اشفقت على نفسي وعليكم
واما اشفاقي على نفسي فهو أنني لا املك من مواهب التمثيل سوى تمثيل نفسي على سجيتها وجه كادح وصوت صادح بالحق في كل المحاكم

واما اشفاقي عليكم فلانكم تتوقعون أن تشهدوا رجلا يعيد على مسامعكم وعودا سمعتموها من قبل بالوظائف والخدمات وغيرها ولم ينفذ منها شيء وهذا ليس في استطاعتي لأن مهمتي إن قدر لي النجاح تشريعية رقابية فقط

لكنني على الرغم من هذا ملكت الجرأة وطرحت نفسي للمرة الثانية للانتخابات النيابية والامل يحدثني انني سأقنعكم بطرحي لأنني تعودت عدم خيبة الامل في إقناع الناس بما هو صواب وصحيح

ولكي ابدد شيئا من سأمكم فإنني أعدكم أن تسمعوا شيء لم يسمع من قبل ضمن طرحي وبياني الانتخابي

وقبل أن أبدأ أود أن تسمحوا لي بايضاح بعض الأمور الخاصة بي
من هذه الأمور أن البعض يتسائل من هو بسام الجهالين فأقول أنني مواطن بسيط من عائلة بسيطة اعمل محام منذ أكثر من 25سنة اغلب قضاياي في محاكم السلط وأسكن السلط منذ ولادتي واعشق هواها واشتري أحتياجتي اليومية بنفسي كسائر الناس البسطاء ويعرفني اغلب سكان المدينة ويشاهدوني يوميا واولادي في المدارس الحكومية واعشق تراب الوطن مثلكم جميعا ولا انتمي لاي حزب أو فكر سياسي
والأمر المهم لدي ايضا أنني أود الدفاع عن حزني وعن يأسي في مواجهة من يؤاخذني على شدة اليأس وانعدام الأمل فأقول ان اليأس والحزن لدي ولديكم زهرتان بريتان شاخصتان في هذه الأرض وأما الامل فإنه يراودني احيانا عندما يأتي خالصا وحقيقيا بسبب ومضة كرامة هنا وبريق حرية هناك لكنني لن أسمح لنفسي بإعطاء الوعود الكاذبة واصطناع الآمال لأن هذا ليس من مهمات المرشح الصادق بل من مهمات الكذاب

انا اغني للأمل عندما يكون وردة طالعة من رحم الأرض لكنني اخجل من ايهامكم بأن تستروحوا العطر من الورود البلاستيكية

كيف لا احزن وكيف ادعي الامل ونحن غارقون تماما في مٱستنا
كيف ادعي الامل ونحن ضحايا والبعض ينادي بمقاطعة الانتخابات لمجرد المقاطعة
ولو اعترفنا بحقنا في التغيير لما حق لغيرنا أن يضعنا في سوق الجواري أنا حزين ويٱس حتى يثبت العكس وحتى تذهبوا للصناديق وتغيروا مصيركم ومصير أبناءكم وتنتخبوا ممثلكم الشرعي في مجلس النواب

وعباراتي البسيطة التي استرقت فيها بعض الامل
وبياني الانتخابي الذي ساطرحه بين يديكم لاحقا هو لأجل هؤلاء الصغار ابناءنا فلاذات أكبادنا هؤلاء الصغار هم وحدهم كبار هذه الأمة وهم وحدهم بارقة الامل في سماء الاردن
اخوكم المحامي بسام الجهالين
‏ انتظروني في القادم إن شاء الله

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا