البلقاء اليوم - من مجموعة قعدة الطف/كتب الأستاذ عبدالكريم المصري
"مشروع قانون الطفل"
إن الإنسانية اليوم تشهد مخاضاً عسيراً وحرباً ضروساً تستخدم فيها أسلحة مشروعة من خلال عولمة التشريعات والمصطلحات وذلك بعد أن يتم صياغتها في إطار فضفاض يسمى حقوق الانسان، وبالتحديد من خلال لجان المرآة و الطفل . حيث يتم صياغة مفردات تلك المنضومة الغربية في صور مواثيق و اتفاقيات دوليه يتم طرحها على الحكومات للتوقيع عليها مع فتح الباب لوضع التحفضات على بعض بنودها المختلف عليها . ثم تأتي الضغوط الدولية بأشكالها المتعددة لجعل تلك الإتفاقيات المرجعية التشريعية الوحيدة بعد مصادقة المجالس النيابية عليها. لتحل محل كل المرجعيات التشريعية لشعوب العالم في تناقض عجيب بين ما تدعيه منظمة الامم المتحدة من حماية للديمقراطية والحريات ومن احترام الثقافات واديان شعوب العالم المختلفة ،وبين ما تمارسه على أرض الواقع
وتحمل هذه المواثيق الدولية رؤيا آحادية لقضايا المرأه والطفل حيث ترتكز على عدد من المصطلحات المطاطة مثل العنف ضد المرآة و الصحة الايجابية وغيرها.
مع ربطها جميعاً بالتنمية المستدامة وكان من نتائج سيادة هذه الرؤية لقضايا المرآة والطفل في المجتمعات الغربية ان تفككت الاسرة وحلت العلاقات العابرة والشاذه محل الاسره وسيطرت عليها الفردية والصراعية. وتضاءلت قيم التضحية والتراحم بين أفراد الأسرة و المجتمع.
والقارئ لنصوص مشروع قانون الطفل يجد بأن الكثير من هذه النصوص قد أخذت كما هي من المواثيق الدولية والحقيقة أننا شهدنا في الآونة الأخيره صراعاً بين المؤيد والمعارض لهذا المشروع، ولم نحاول أن نناقش مشروع القانون بكل شفافية ووضوح ، و تبيان ايجابياته وسلبياته بل على العكس تماماً ك ٌل کان يحاول شيطنة الآخر.
و بتقديری أن هذا المشروع يشتمل على الكثير من الأمور الايجابية مثل حق الطفل بالبقاء على قيد الحياة ، وحقه في التعليم وحقه في الصحة .. الخ
هذا يتطلب من الجميع خاصة من المؤيدين ليس فقط دعم مشروع القانون بل التأكد من تنفيذه ومتابعته على أرض الواقع.
ويجب على الفريقين من المعارضين والمؤيدين الوقوف عند البنود التي تتعلق بالعنف من قبل الوالدين والسرية وصحتة الجنسية لأنها تحتوي على عبارات فضفاضه ومفخخة في نفس الوقت..
عبدالكريم المصري/ مجموعة قعدة الطف
-
أ.د. أنيس الشطناوي .. يكتب .. انهيار المبنى في إربد .. جرس إنذار يتطلب وقفة وطنية ومهنية جادة ..
#البلقاء #السلط #اليوم فجر هذا اليوم، انهار... -
تحديات الحكومة الأردنية: هل يعد حل مجالس البلديات قرارًا حكيمًا في ظل الأزمات الراهنة؟
تحديات الحكومة الأردنية: هل يعد حل مجالس... -
في يوم الشباب العربي… من نُهنئ ؟ ومن نُخاطب ؟ بقلم : مجحم محمد ابورمان
في يوم الشباب العربي… من نُهنئ ؟ ومن نُخاطب... -
-
الدكتور مالك خريسات… الثمرة الأولى بقطاف حصاد تعب السنين
الدكتور مالك خريسات… الثمرة الأولى بقطاف حصاد... -
الدكتور خالد عبدالله العوامله .. يكتب .. أزمة امتحان اللغة الإنجليزية في التوجيهي .. الواقع يتحدث
#الدكتور #خالد #عبدالله #العوامله يكتب ...... -
المحامي وليد حياصات .. يكتب .. لماذا جرش شعلة لا تنطفئ؟
المحامي وليد حياصات ... يكتب .... لماذا جرش... -
سيناريو مرعب: إسرائيل تلوّح بالخيار النووي في حال فشل "الأسد الصاعد"
#البلقاء #اليوم #السلط ألكسندر دوغين يكشف ملامح... -
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع