البلقاء اليوم - غسان جلال .... يكتب .... كلنا مثلك او اكثر
#البلقاء #اليوم #السلط
بالامس اثار حغيظتي وغيظي مشهد تم نشره عبر وسائل التواصل ، مشهد لامراة اصابتها حالة هستيرية من شدة الكبت والغيض ،حالة اشبه ما نكون بالجنون وفقدان السيطرة على النفس ، أخذت هذه المرأة تشتم رجل امن في مقتبل العمر ،كان هذا الشاب بغاية الادب والنبل لم يرد عليها بكلام يشابه كلامها ،لم يدفعها بيديه كما كانت تفعل ،لم يتطاول عليها كما تطاولت هي عليه ، هاجمته بيديها ،وبراسها ،ثم بلسانها ،لم تبقي ولم تذر من شر الا نفثته في وجه هذا الجندي المسكين ، كل ذلك لان حظه السيء ان يتم توكيله ذلك اليوم بمهام قد لا تدركين انت وامثالك ايتها المراة مدى ما تتركه هذه المهام من ثقل والم في نفسه ، قد لا تدركين ان ما كبت في قلبه تماما مثل ما كبت في قلبك ،ولعله اكثر منك غيظا وقهرا وحزنا ،!
، لكن لأكون منصفا معك ،!! لعلك ايتها المراة لم تكوني تقصدين ان تشتمي هذا العسكري الفتى بحد بذاته ، لعلك كنت تقصدين وانت تنفثين اعماقك في وجهه ،! كنت تقصدين ان تشتمي كل العرب الذين خذلوك ، ! ان تشتمي كل جيوشنا ،وزعمائنا ، وقادتنا وشيوخنا وكل رجال الدين ، كل الذين وقفوا متفرجين صامتين !!
لعلك اردت فقط ان تقولي لهم بكل ما فيكي من قوة وغضب ، تبا لكم ،تبا لكم ،،!! لماذا جعلتم مني امرأة سادية بهذا القدر ،لماذا ملأتم قلبي بكل هذا الحقد والقهر ؟؟ لماذا وقغتم تتفرجون على ذبحي وذبح اخوتي في غ azه بلا حراك !؟ ، لماذا اغمضتم اعينكم عن كل ما يجري كانكم لستم مني ولا انا منكم ؟ لماذا انتم هكذا ؟! لماذا ما عاد فيكم لمحة من غضب ؟ ،لمحة من انتماء ، لماذا تحسبون انفسكم عليي بانكم أهلي وانكم جذوري ،او انكم بقية من شرفي وكرامتي !!؟ نعم قولي لهم ذلك ايتها المراة ،، فأنا لا الومك ، لا و لا حتى ذلك الجندي الأصيل ! لعله هو ايضا رأى فيكِ ما رأى فلم يستطع ان يلومك ، ، !
قولي كل ما في قلبك ،ونحن سنقول معك :
لماذ تقفون بصمت هكذا ؟؟ لماذا صرتم كأنكم انسال عاهرة خنعت لبغاياها وما عادت ترى ان في اهلها رجال او حتى اشباه رجال . . !!
ياسيدتي . . .
مرة اخرى اقول لك ، اعلمي ايتها المراة باننا كلنا مثلك ، كلنا امتلأنا غضبا وقهرا وجراحا ،كلنا نصرخ في اعماقنا مثل ما تصرخين ، كلنا نئن ونبكي كلنا ، كلنا . كل من في هذا الوطن !!
ولعل اكثرنا هم اولئك الجنود الطيبون . . !!
إن تعتذري عن الاساءة والشتم على ابناء الوطن قد نقبل اعتذارك ،
وإن لم تعتذري ، ، . فاعلمي انه لا عذر لك ،!! ؟؟
والسلام
-
الدكتور جعفر حسان وفصلاً جديداً بنظريته "البناء في رحم الأزمات " بقلم : أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل
الدكتور جعفر حسان وفصلاً جديداً بنظريته البناء... -
لانا عصفور .. تكتب .. اليوم لم يكن خطابًا عاديًا، بل مرآة لوطنٍ صُنع من الصبر،
#لانا #عصفور ... تكتب .... اليوم لم يكن خطابًا... -
وحدَةُ الموقف والمَصير .. «البَقْعَة وعين الباشا» يُبايِعانِ جلاله الملك عبد الله الثاني المعظم
وحدَةُ الموقف والمَصير... «البَقْعَة وعين... -
دولة د. جعفر حسّان ونظرية الالتزام بقلم : أ.د. محمد ماجد الدَّخيّل
دولة د. جعفر حسّان ونظرية الالتزام بقلم : أ.د.... -
-
قصة قصيرة ابريق شاي و نيران صديقة .. "نوستالجيا" الدكتور محمد بزبز الحياري
قصة قصيرةابريق شاي و نيران صديقة... -
الأردن .. الجندي المجهول الذي لا ينتظر الشكر بقلم النائب معتز أبو رمان
الأردن... الجندي المجهول الذي لا ينتظر... -
ما هي الأسباب الستة التي أجبرت نتنياهو على القبول بالمرحلة الأولى من الاتفاق ووقف إطلاق النار والانسحاب؟
ما هي الأسباب الستة التي أجبرت نتنياهو على... -
خبير القانون الدولي .. بسام محمد أبو رمان .. يكتب .. بين ترامب والنوبل ساعات تحكمها غزة
بين ترامب والنوبل ساعات تحكمها غزةإلى أين تتجه...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع
إقرأ ايضاً
لبريد دولة الرئيس :المتسوق الخفيّ ضمن قانون خاص بقلم : أ .د. محمد ماجد الدَّخيّل
لبريد دولة الرئيس :المتسوق الخفيّ ضمن قانون...